الكفايات العامة الضرورية للمعلمين لتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة:
- القدرة على ملاحظة وتسجيل سلوك الطلاب في المواقف الصفية المختلفة.
- القدرة على العمل كعضو فاعل في الفريق متعدد التخصصات الذي يصمم وينفذ ويقيم برامج الدمج.
- التمتع بمستوى مقبول من المعرفة حول فئات الاحتياجات الخاصة وأسبابها وأبعادها التربوية النفسية.
- معرفة خصائص النمو الطبيعي في مراحل الطفولة.
- معرفة مبادئ وأساليب تطوير البرامج التربوية الفردية.
- القدرة على تفسير أهم المعلومات الواردة في التقارير الطبية والنفسية _ التربوية حول الأطفال.
- بناء علاقات عمل مناسبة مع الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بتدريب وتربية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- القدرة على تكييف الاختبارات وأدوات التقييم المختلفة بما يتلاءم وطبيعة الاحتياجات الخاصة.
- التمتع بالمعرفة الكافية حول النشاطات المرغوب فيها والنشاطات الممنوعة لكل فئة من فئات الاحتياجات الخاصة.
- القدرة على بناء علاقات عمل بناءة ومفيدة مع أسر طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- القدرة على تنظيم البيئة الصفية على نحو يسمح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالإفادة والمشاركة في الأنشطة التعليمية إلى أقصى حد ممكن.
- القدرة علة تكييف الوسائل التعليمية لتتلاءم وطبية الاحتياجات الخاصة للطالب.
- القدرة على تكييف عناصر المنهاج عند الحاجة
بعض المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة:
يتضمن التعليم الجيد جملة من الخطوات المتسلسلة والمترابطة بصرف النظر عن طبيعة المتعلم أو البيئة التعليمية ومن أهمها:
أ/ العلاقة بين المعلم والتلميذ: وهي ضرورة أن يبدي المعلم اتجاهات واقعية، وأن يتبنى مواقف داعمة وأن يتفهم الفروق الفردية ويراعيها، من العوامل بالغة الأهمية في هذا الخصوص التعبير عن الثقة بقدرة الطلبة على التعلم والنمو والحرص على تنظيم البيئة الصفية على نمو يتسم بالدفء والتعاون.
ب/سرعة تنفيذ التدريس: إن التدريس الفعال يراعي بالضرورة سرعة الانتقال من مهمة تعليمية إلى مهمة تعليمية أخرى، فمن المعروف أن على المعلم أن يوفر الفرص الكافي للطالب ليكتسب المهارة ويعممها وذلك ضروري في التربية الخاصة بوجه خاص، فالطلبة ذوي الحاجات الخاصة يحتاجون عموماً إلى وقت أطول وإلى التكرار وإلى فرص إضافية للتعلم، ولذلك ينبغي على المعلم تعديل سرعة تنفيذ التدريس بناء على مستوى أداء الطالب وتقدمه
ج/استخدام الأدوات المساعدة والمكيفة: على الرغم من أن المبدأ العام في التربية الخاصة، هو استخدام الأدوات الطبيعية في تدريب الأشخاص المعوقين قدرة الاستطاعة إلا أن المعلمين والمعالجين كثيراً ما يحتاجون إلى توظيف أدوات مساعدة، وأدوات مكيفة لتحقيق الأهداف التعليمية أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل وظيفيومفيد.
اختيار أساليب التدريس: إن تباين الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة، دفعت بمعلميهم إلى تطوير استراتيجيات متباينة، وتصميم أوضاع تعليمية متنوعة، وتبني فلسفات تعليمية مختلفة، فليس بالإمكان الاعتماد على أسلوب واحد وتقديم الخدمات التعليمية لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو لجميع الطلاب الذين ينتمون لفئة الإعاقة ذاتها وعلى أي حال، فإن معلمين يختارون أساليب التدريس في ضوء متغيرات ثلاثة وهي:
أ/ فئــــــــة الإعاقـــــة: إن الأساليب والأدوات التي يتم توظيفها في العملية التعليمية غالبا ما تختلف من فئة الى أخرى، فالقراءة العادية مثلا ليست مقبولة مع الأطفال المكفوفين والأساليب المعتمدة على المنحى الشفهي غير مناسبة للتعامل مع الصم، وبالمثل لا يتوقع من ذوي الإعاقات الجسمية الشديدة وأن يشتركوا في البرامج التربوية الرياضية التقليدية وليس من المناسب تعليم الطلاب المتخلفين عقليا بالطرائق الجماعية التقليدية.
ب/ شدّة الإعاقـــــة: لا تقل شدة الإعاقة الموجودة لدى الطالب أهمية عن فئة الإعاقة فيما يخص اختيار أساليب التدريسية، فليس متوقعا أن يستفيد الطالب الذي يعاني من إعاقة شديدة جدا من الأساليب التي تستخدم مع الطالب إلى التعليم ذوي الإعاقات البسيطة، فكلما ازدادت شدة الإعاقة ازدادت حاجة الطالب إلى التعليم في وضع تربوي أو أصبحت البدائل التدريسية الممكنة محدودة أكثر
ج/ العمر الزمني: المتغير الثالث الذي يجب مراعاته عند اختيار أساليب التدريس، فهو العمر الزمني للطالب فالأساليب والأهداف المرجوة من المنهاج تتحدد في ضوء الحاجات والمهام النمائية لكل مرحلة عمرية .
وبوجه عام ترتكز برامج الأطفال الصغار في السن على المنحى النمائي وتركز برامج الطلاب في المراحل المدرسية المختلفة على المهارات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية الأساسية في حين تركز برامج ما بعد المدرسة عن المهارات المهنية والوظيفية.
المنحى التشخيصي العلاجي: على الرغم من أن أساليب التدريس الخاصة المتنوعة فإنها عموما تستند إلى ما اتفق ما نسميه بالمنحنى التشخيصي العلاجي، ويتضمن هذا النموذج تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمها على وجه التحديد ويشمل هذا المنحنى إتباع الخطوات الأربع التالية:
أ/تقييم التلميذ: قبل البدء بالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنه مستخدما الملاحظة أو الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة
ب/ تنفيذ التدريس: بناء على المعلومات التي تم جمعها من أداء الطالب توضع الخطط التدريسية لتنفذ الخطة التعليمية الفردية للتلميذ.
ج/تنفيذ الخطة التدريسية: حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظيف الاستراتيجيات التعليمية وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات قد تشمل التعليم المباشر (نموذج تحليل المهارات أو التعليم المباشر، نموذج تدريب المهارات).
د/تقييم فاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذ ثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أدائه، وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادها في الخطة.
تشمل التربية الخاصة تطوير برامج تصحيحية lتهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجز التي فرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية، تهدف إلى إعطاء الطفل المعوق وسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية الواحدة وهي تعليم الطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية، وهذه المهارات قد تكون أكاديمية أو اجتماعية أو شخصية ،فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفل على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وأفاد كيرك وجلاجر أن الإعاقة قد تفرض واحدا أو أكثر من الإجراءات التالية :
ü تعديل محتوى التدريس.
ü تغيير الأهداف التعليمية.
ü تغيير البيئة التعليمية.
* وعند الحديـث عن الاستراتيجيات التدريسية في التربية الخاصة لابد من الإشارة إلى الحقائق التالية:
1-وليس ثم طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسب جميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2-إن البيئات التربوية (البدائل التربوية) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3-إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيط التدريس واختيار المكان التربوي.
4-يعتبر التدريس عديم الفعالية إذا لم يكن السلوك تحت السيطرة.
5-الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر على نوع استراتيجيات التدريس التي يستخدمها.
التدريس الفردي والتدريس الجمعي: معروف أن التدريس الفردي يشكل أحد المبادئ المهمة التي تقوم عليها التربية الخاصة، فالتربية الخاصة تعني" تنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية على نحو يسمح بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف الطويلة وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية".
ولكن التعليم الفردي لا يعني بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد، فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة أو بمساعدة الحاسوب أو بواسطة الرفاق وغير ذلك، فقيام المعلم بتدريس واحد، قد يكون متعذرا بل قد ينطوي على صعوبات من حيث تعميم المهارات المكتسبة والتعلم الاجتماعي.
تنفذ عملية التعليم الفردي على أربع مراحل وهي:
أ/ تحديد المهارات التعليمية المستهدفة من خلال التقييـم.
ب/ تحديد المتغيرات والظروف من شأنها تسهيل عملية التعلم.
ج/ التخطيط للتعليم والذي يشمل تحديد ما سيتم تعليمه وكيف سيتم التعليم.
د/ البدء بتنفيذ التعليم اليومي المبنى على التقييم المتكرر.
مقارنة بين التعليم الفردي والتعليم الجماعي
التـــعلـم الــفردي
|
التعليـم التقليــدي(الجمــاعي)
|
1-السلوك المدخلي متغير ومتنوع
2-الأهداف التعليمية متباينة ومتنوعة
3-يستند تقييم المتعلم إلى الاختبارات المحكية المرجع
4-مشاركة المتعلم في صنع القرار نشطة
5-السرعة في الانتقال من وحدة إلى أخرى متفاوتة
6-التنظيمات التعليمية متباينة
|
1-السلوك المدخلي ثابت وموحد
2-الأهداف التعليمية ثابتة.
3-يستند تقييم المتعلم إلى الاختبارات المعيارية المرجع.
4-مشاركة المتعلم في صنع القرار محدودة.
5-السرعة في الانتقال من وحدة إلى أخرى.
6-تدريس المجموعة هو تنظيم أساسي
|
(جمال الخطيب، منى الحريري، مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة، ص88).
أساليب تدريس المهارات المعرفية:
1-لا نتوقع أن تتطور المهارات المعرفية لدى الأطفال وبخاصة المعوقين منهم دون توفر بيئة غنية ومثيرة. فهذه المهارات لا تحدث تلقائيا، ولكن لا بد من تهيئة الفرض المناسبة لحدوثها، وذلك يعني استخدام المواد والنشاطات التي تجذب انتباه الطفل.
2-تطوير لغة الطفل إلى أقصى ما تسمح به قابلياته، فثمة علاقة وطيدة بين النمو اللغوي والنمو المعرفي.
3-لندع الطفل يختار النشاطات ونوفر له الفرص الكافية للاستكشاف، فمثل هذه الممارسة مهمة للغاية لتطور المهارات المعرفية.
4-استخدام النمط التعليمي المفضل بالنسبة للطفل، فإذا كان يتعلم جيدا من خلال حاسة السمع نزوده بالمثيرات السمعية، وإذا كان تعلمه أفضل عبر حاسة البصر نوفر له إثارة بصرية مكثفة وهكذا ...
5-إن النشاطات التعليمية التي يشتمل عليها المنهاج إنما هي جميعا تشجع النمو المعرفي، واستنادا إلى ذلك يجب تنظيم البرنامج التربوي بحيث يسهل عملية تحقيق الأهداف التربوية.
أساليب تدريس المهارات اللغوية: إن أفضل وسيلة لتطوير المهارات اللغوية للطفل هي توفير الفرص الكافية له، للتفاعل مع الأشخاص الآخرين فالكمبيوتر والبطاقات وما إلى ذلك أدوات مساعدة ومفيدة ولكنها ليست بمستوى فاعلية التواصل الإنساني ويجب أن يكون التدريب اللغوي طبيعيا وواقعيا ويجب أن يتضمن استخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة ،ولذلك يجب أن لا يقتصر التدريب اللغوي على جلسات علاجية خاصة في عيادة متخصصة أو في غرفة للعلاج النطقي بل يجب أن يمتد ليشمل الأوضاع والنشاطات كافة في المدرسة والبيت ويجب العمل على تنويع استخدام الكلمات بحيث يتم تعريف الطفل بمختلف المعاني للكلمة والهدف من ذلك تشجيع الأطفال علو التوسع في توظيف الكلمات التي نجحوا في تعلمها ويجب تعلم المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
أساليب تدريس مهارات الاجتماعية الانفعالية: من المناسب الإشارة أولا إلى أن طبيعة المهارات الاجتماعية غالبا ما تتطلب تدريب الطفل في مواقف اجتماعية، فالتصرف السليم في المواقف الاجتماعية المختلفة (مثل اللعب بشكل مناسب مع الأطفال الآخرين) يصعب تعليمه في جلسات تدريبية فردية ولذلك يجب أن تكون جزءا من جدول النشاطات اليومي للأطفال وبخاصة النشاطات الجماعية.
على المعلمة استخدام الاستراتيجيات الأساسية لتطوير المهارات الانفعالية للأطفال المعوقين والصغار في السن
- قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب لا الجسدي واللفظي.
- استخدام الإجراءات الوقائية فلا تنتظر أن تحدث المشكلات.
- تفهم حاجات الأطفال إلى الحركة والاستكشاف ولا تتوقع منهم أن يجلسوا أو يسكتوا فترة زمنية طويلة.
- عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
- انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز المناسب.
- استخدام النشاطات الملائمة لأعمال الأطفال وقدراتهم فإذا كانت النشاطات صعبة جدا أو سهل وجدا فهب سوف تؤدي إلى الإحباط.
- وفر للأطفال نشاطات مختلفة فعدم انشغالهم بنشاط محدد يقود إلى الفوضى والسلوك غير المناسب.
أساليب تدريس المهارات الحركية: أن الهدف الرئيسي من تدريب المهارات الحركية للأطفال المعوقين هو مساعدتهم على اكتساب المهارات التي ستسهل عليهم عملية التعلم والتي ستقود إلى حياة مستقلة بناء على ما تسمح به قدراتهم، وهناك اتفاق على أن جميع الأطفال المعوقين بغض النظر عن شدة إعاقتهم يستفيدون من البرامج الحركية، إضافة إلى ذلك فإن تعلم المهارات الحركية يتم وفقا لمبادئ التعلم العامة فلابد من استخدام هذه المبادئ لتعليم المهارات الحركية.
1-يجب أن تكون البيئة التعليمية سارة وتبعث على الرضى.
2-يجب ملاحظة الاستعداد النهائي لدى الطفل والانتقال تدريجيا من مهارة إلى أخرى.
3-إن تعلم المهارات الحركية يحدث تدريجيا ويتم على شكل انجازات صغيرة في الأداء يرافقها حث للحركات غير الهادفة وبعد تعلم المهارات يجب إتاحة الفرص للاستمرار بتأديتها
4-يساعد التلقين اللفظي والبصري والجسدي على تعلم المهارات الحركية.
5-التعزيز الإيجابي بالغ الأهمية في تعلم المهارات الحركية ولذلك يجب توظيفه بفعالية وثبات.
كما يقترح أن يكون التدريب مبرمجا وهادفــا وأن يتم وفقا لجدول نشاطات يومي، فالنسبة للمهارات الحركية الكبيرة يمكن أن يتم التدريب في أوقات تخصص اللعب أو النشاط الحر.
أما بالنسبة للمهارات الحركية الدقيقة فمن الممكن أن تتم التدريب بشكل موزع في جدول النشاطات اليومي.
أساليب تدريس مهارات تناول الطعام والشراب: إن نسبة كبيرة من الأـطفال المعوقين قد تعاني من مشكلات حقيقية فيما يتعلق بتناول الطعام والشراب بشكل مستقل فقد يواجهون صعوبات في التحكم باللسان أو في مضغ الطعام الصلب أو في لعق السوائل باستخدام المصاصة أو يحمل الملعقة أو الشوكة وغير ذلك. لابد من تغيير الاتجاهات نحو هذه المهارات وأهمية تطويرها وجدولة النشاطات اليومية للأطفال لتنمية مهارات تناول الطعام والشراب.
1-ليس من الحكمة توقع اكتساب الطفل المعوق لمهارات ليس لديه الاستعداد النمائي أو العمري لتعلمها، فالمهارات المعقدة تسبقها مهارات بسيطة ولذلك يجب تدريب الأطفال على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الأدوات العادية إذا أمكن والمكيفة إذا دعت الحاجة قبل تعليمهم المهارات المعقدة والأكثر تطَورا.
2-في المراحل التدريبية الأولى يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنموذجية حسبما تقتضي الظروف وبعد ذلك يجب التوقف عن مساعدة الطفل تدريجيا لكي يصبح قادرا على القيام بذلك بمفرده.
3-إن الإعاقة في بعض الأحيان تمنع الطفل من تأدية هذه المهارات لأنها تؤثر تأثيرا كبيرا على قدرته على الجلوس بشكل مناسب أو لأنها تؤدي إلى ردود فعل انعكاسية غير تكييفية
ولذلك فإن من الأهمية بمكان الاهتمام بهذه الحاجات الخاصة للطفل والعمل على تلبيتها باستخدام مقاعد معدلة أو أدوات مصممة خصيصا لمراعاة طبيعة الإعاقة.
أساليب تدريب مهارات النظافة: قد يشكل ضبط المثانة والأمعاء مشكلة حقيقة بالنسبة للطفل المعوق والأشخاص القائمين على رعايته بل إن هذه المشكلة تمثل عقبة رئيسية في قبولهم وتأهيلهم.
التوصيات التالية فيما يتعلق بتدريبهم على استخدام التواليت:
1-الاهتمام بتدريب الطفل في النهار أولا.
2-أهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
3-علم الطفل الجلوس بشكل مناسب.
4-درب الطفل على الذهاب إلى التواليت عند الحاجة وإذا كان ذلك صعبا عليه فعلمه أسلوبا معينا للتعبير عن حاجته لذلك.
أساليب تدريب مهارات استخدام الحمام: قد يشكل ضبط المثانة والأمعاء مشكلة حقيقية بالنسبة للطفل المعوق والأشخاص القائمين على رعايته، بل أن هذه المشكلة تمثل عقبة رئيسية في قبولهم وتأهيلهم التوصيات التالية:
فيما يتعلق بتدريبهم على استخدام الحمام
1-الاهتمام بتدريب الطفل في النهار أولا.
2-الاهتمام بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء
3-علم الطفل الجلوس بشكل مناسب.
4-درب الطفل على الذهاب إلى الحمام عند الحاجة وإذا كان ذلك صعبا عليه فعلمه الأسلوب معينا للتعبير عن حاجاته.
* أساليب تدريب مهارات ارتداء الملابس وخلعها.
1-استخدام الملابس الواسعة نسبيا لكي يستطيع خلعها بسهولة.
2-نفذ النشاطات التدريبية في الأوقات الطبيعية وذلك يتطلب التعاون بين المدرسة والبيت
3-ساعد الوالدين على اختيار وتكييف الملابس، بحيث تصبح مناسبة أكثر وتحث الطفل على الاستقلالية في الأداء.
4-انتقل تدريجيا من السهل إلى الصعب فالأطفال مثلا يتعلمون خلع الملابس قبل أن يتعلموا ارتدائها كذلك فإن ارتداء الملابس وخلعها أسهل من فك الأزرار مثلا.
5-استخدام أسلوب تحليل المهارات فهو مفيد جدا في تعلم هذه المهارات.
أساليب تدريب المهارات الحسية:
- مساعدة الأطفال على اكتساب المهارات والقدرات الحسية بشكل تدريجي بحيث يتم البدء بالمهارات البسيطة أولا ومن ثم الانتقال إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
- مساعدة الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة (باستخدام أدوات متنوعة بطرق مختلفة وبوجود مدربين مختلفين).
- تكييف أو تعديل النشاطات التدريبية لتصبح ملاءمة للحاجات الخاصة للطفل أما إذا كان ذلك أمرا مستحيلا بسبب إعاقة الطفل فهو يعن اختيار النشاطات الممكنة فقط
- استخدام التعليم المباشر عندما تدعه الحاجة إلى ذلك بتحديد الأهداف التعليمية واختيار الأساليب والأدوات وتنفيذ النشاطات التدريبية ومثل هذا الأسلوب يتطلب تقييم قدرات الطفل الحسية لتحديد مواطن الضعف أو العجز ومواطن القوة ومن ثم ترتيب المهارات حسب أهميتها وتسلسلها الزمني
- استخدام التعزيز المتواصل عندما يبدأ لكفل بتعلم المهارات المطلوبة وبعد بلوغه مستوى مقبول من الإتقان يجب التحول إلى تعزيز متقطع.
تقديم التدريس في التربية الخاصة: ليس مقبولا أن يستمر المعلم باستخدام أسلوب معين في التدريس دون أن يكلف نفسه عناء للتساؤل عن فاعليته ومدى مناسبته للطفل الذي يدرسه، فالأصل أن يتم تكييف الأساليب وتعديلها لتصبح ملائمة للطالب، ولكل طالب له خصائصه الفريدة.
أما الاعتماد بأن الطالب جميعا يجب أن يستجيبوا ويتعلموا باستخدام أسلوب محدد فهو اعتناء غير بناء.
ولعل أهم شيء جاءت التربية الخاصة لترسيخه هو إلغاء النزعة نحو إدانة الأطفال بعدم القدرة على التعلم، فالتعلم هو تغيير في الأداء بفعل الخبرة وآلاف الدراسات العلمية، بينت أن الأطفال المعوقين يتغيرون ويتعلمون، وبالطبع فإن ذلك يحدث إذا ما أحسن القائمون
على تربيتهم اختيار أساليب التدريس والتدريب.
وعملية الاختيار هذه عملية يفترض أن تكون تجريبية بمعنى أمن تتضمن تعليم أثر أساليب متعددة واختيار الأكثر فاعلية، فكل جهد بحاجة إلى تقييم، وبدون ذلك فقد يتم التوقف عن استخدام الأساليب الفعالة أو الاستمرار في تنفيذ الأساليب غير الفعالة.
إن تقييم فاعلية التدريس المقدم للأطفال المعوقين يمكن أن يخدم أكثر من وظيفة واحدة فهو يساعد على:
- زيادة فاعلية الأساليب التعليمية المستخدمة.
- تطوير مستوى النضج المهني للمعلمين وزيادة مستوى الشعور بالكفاءة الشخصية والثقة بالذات.
- اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصص موارد البرنامج التعليمي.
- زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة التي يتكون منها البرنامج التعليمي والإجراءات التي يتضمنها.
- دعم برنامج التربية الخاصة بوجه عام، حيث بالإمكان تقديم الأدلة على فاعلية هذه البرامج للمستفيدين من الخدمات ولصانعي القرار والمجتمع بشكل عام.
أساليب تدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية
الاضطراب الانفعالي للطفل:
عرف Woody 2003 بأنهم أطفال غير قادرين على التوافق والتكييف مع المعايير الاجتماعية المحددة للسلوك المقبول، وبناء عليه سيتأثر تحصيلهم الأكاديمي وكذلك علاقاتهم الشخصية مع المعلمين والزملاء في الصف ولديهم مشكلات تتعلق بالصراعات النفسية وكذلك التعلم الاجتماعي ووفقا لذلك فإن لديهم صعوبات في تقبل أنفسهم كأشخاص جديرين بالاحترام، والتفاعل مع الأقران بأنماط سلوكية مقبولة، والتفاعل مع أشكال السلطة كالمعلمين والمربين والوالدين بأنماط سلوكية شخصية مقبولة.
- التحصيل الأكاديمي:
معظم التلاميذ ذوي الصعوبات السلوكية والانفعالية لا يحبون المدرسة، ويعتقد بعض المهنيين أن هؤلاء التلاميذ يرسبون لأنهم لم يُنمّو المهارات الأكاديمية اللازمة البقاء مثال: إتمام المهام وإتباع التعليمات والتوافق مع روتينات حجرة الدراسة، ويذهب مهنيون آخرون، إلا أن المشكلات الانفعالية مثل: القلق، الاكتئاب تمنع التلاميذ على التعلم الجيد.
طرق التدريس الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا:
- الخصائص العامة لمناهج الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية: يجب أن تتصف المناهج بالصفات التالية:
1. أن تهتم بتحقيق الأهداف طويلة الأمد، بحيث يستفيدون منها في حياتهم فيما بعد.
2-عدم تدريس ذوي الاضطرابات السلوكية المتشابهة في صف واحد بشكل دائم حيث أن هناك فروق فردية فيما بينهم.
3-العمل على نقل أثر التدريب في حياة الطفل المضطرب سلوكيا في مواقف حياته العادية مثلا: في حالة الانسحاب الاجتماعي يشجّع المعلم الألعاب الجماعية حيث يسمح له بالتفاعل مع أقرانه.
أما فيما يخص طرق التدريس فلها أسلوب معيّن وتشمل ما يلي:
* السير بخطوات بطيئة صغيرة في الشرح.
* التكرار المنوع حتى يحدث الفهم.
* تنمية الدافعية للتعلم عن طريق التشجيع والمدح.
* تنمية القدرة على الاعتماد على النفس.
* التدريس الفردي والتدريس الجمعي.
أ/ التدريس الفردي: يعني مهارة المعلم في تنفيذ الجلسات التدريسية على نحو يراعي فيها الفروق الفردية بين المتعلمين والتدريس الفردي لا يعني أن يعمل الطالب منفردا، فالتدريس الأكثر فاعلية هو التدريس الذي يتم ضمن مجموعات صغيرة والذي يسمح بالاستجابات الفردية والجماعية لأن بعض المهارات الخاصة بالمجال اللغوي والاجتماعي تتطلب تعليما جمعيا بقدر ما تتطلب تعليما فرديا.
وكثيرا ما تعرف مراجع التربية المناسبة للطلاب المضطربين بالتربية التي تلبي حاجاتهم التعليمية الفردية، حيث يتلقى كل طفل خدمات مساندة تساعده على تحصيل الفهم، ويتضمن التطبيق العلمي لبرامج التربية الخاصة:
- تقييم مستوى الأداء الحالي للطالب.ب/ التدريس الجمعي: على الرغم من أن التربية الخاصة تقوم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فإن ذلك لا يعني استخدام التدريس الفردي وعدم استخدام التدريس الجمعي.
بما أن التدريس الجمعي هو النمط السائد في المدارس العادية فإن عدم استخدامه في تعليم ذوي الحاجات الخاصة سيعيق دمجهم ويأخذ التدريس الجمعي في التربية الخاصة عدّة أشكال هي: تدريس مجموعة كبيرة أو مجموعة صغيرة أو التدريس بوساطة الرفاق.
فالمجموعة الكبيرة ملائمة لتدريس الطلاب الذين يشاركون في المناقشات ويتعلمون الاستجابات الاجتماعية من الآخرين، أما الطلاب الذين لا يستجيبون فالبديل لهم هو التعلم ضمن مجموعة صغيرة أو بشكل فردي.
وتعتمد فاعلية التدريس الجمعي على مراعاة المعلم للعوامل الهامة التالية:
- تشجيع أفراد المجموعة على التعاون مع تنويع أساليب التدريس والحرص على مشاركة جميع أفراد المجموعة.
- تكييف المواد التعليمية بهدف إتاحة الفرص للجميع للاستجابة بشكل يتناسب مع قدراتهم كذلك إدارة الوقت بشكل فعال بحيث لا ينتظر أفراد المجموعة زمنا أطول. ومن أبرز طرق التدريس كذلك ما يلي:
* تحليل المهلة:
إن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون القيام بالمهمة دفعة واحدة، لذلك فإن على المدرس أن يحلل هذه المهمة إلى أجزاء حتى يسهل على الطالب المضطرب سلوكيا القيام بها. مثلا: ليعرف كيف يعدّ من 01 إلى 10 يقوم المعلم بتعليم الطفل أن يلفظ كل رقم على حدا ولا ينتقل إلى رقم آخر حتى يتأكد انه لفظه دون أخطاء.
* النمذجة:
كأن يقوم المعلم أو المدرب بالمهمة السلوكية أو التعليمية التي يريد أن يعلمها للتلاميذ ومن ثمّ يطلب منهم تقليد ذلك ونتقدم لهم التغذية الراجعة إلى أخطاء. مثلا: تعليمهم بعض المهارات الاجتماعية كالتواصل مع الآخرين واحترام الغير.
مقارنة بين تعليم الأطفال العاديين والأطفال المضطربين:
الأطفال العاديون
|
الأطفال المضطربون سلوكيا وانفعاليا
|
- عدد الأطفال في الصف الكبير التعليم الجماعي يطغى على التعليم الفردي.
- التركيز ينصب على المحتوى والمنهاج والأدوات.
- شخصية المعلم ليست بالغة الأهمية للعملية التعليمية.
- استخدام التنافس والضغوط لاستشارة الدافعية للتعلم.
هناك علاقة رسمية ومسافة بين المعلم والطفل.
- العلاقة بين المعلم والوالدين علاقة عشوائية يحددها المعلم.
|
- عدد الأطفال في الصف قليل
- التعليم الفردي يطغى على التعليم الجماعي.
- التركيز ينصب على مشاعر الطفل نحو نفسه والمجموعة والمعلم.
- شخصية المعلم بالغة الأهمية لتحقيق الأهداف التعليمية.
- تجنب استخدام التنافس والضغوط.
- هناك علاقة غير رسمية وقوية بين المعلم والطفل حتى يحدث التفاعل في العملية التعليمية.
- العلاقة بين المعلم والوالدين.
- علاقة تفرضها مصلحة الطفل.
|